أغرب تقاليد الزواج في العالم


 كل شعوب العالم تقريبا تتمتع بأشكال خاصه وعجيبه من عادات وتقاليد الزواج، معظمها يكون عباره عن موروثات شعبيه  وثقافيه او دينيه، وتم تناقلها  من جيل إلى اخر، وبالرغم من مدى غرابتها فى عصرنا الحديث إلا أن كثيراً من الناس  مازالوا متمسكين بها، سواء كان ذلك للمحافظه على نجاح الحياه الزوجيه لاولادهم على حسب معتقداتهم، أو للحفاظ على صورتهم أمام الغير، أوحتى من باب الإعتياد ليس اكثر.

وبعضها لايصدق بأن هناك أحد يفعله والبعض الاخر تتمنى أن تراه يحدث من حولك .. فى هذا المقال سوف نتحدث عن أغرب تقاليد الزواج فى العالم.
 

1- قذف العروس بالقازورات والقمامة في اسكتلندا :



من المهم أن تكون الفتاة القادمة على الزواج قادرة على التحمل، ومواجهة الصعوبات مع شريك حياتها، لهذا يعتاد بعض الاسكتلنديين تجهيز العروس وتهيئتها لتحمل صعوبات الحياه بعد الزواج، لكن الطريقه التى يستخدموها  فى هذا الموضوع أغرب  مما تتخيل.

إن أصدقاء وأقارب العروس وأبناء العائلة يصطحبوها خارج المنزل، وقبل موعد الزفاف بأيام يرموها بكل أنواع القمامه التى ممكن أن تتخيلها مثل ( الزفت  والألبان  والأكل الفاسد )، وأى شئ  يثير الإشمئزاز وأيضاً، يرشونها بمسدسات المياه ثم يضعوها  فوق عربة نصف نقل  ويتجولون بها فى الشوارع.

وأحياناً ما يربطونها فى شجرة أيضاً، وهذه الفكرة توضح أنها إذا تحملت  قسوة هذه التجربه تستطيع أن تتحمل أى شئ بعد الزواج، وبعض المصادر تؤكد أن هذه التقاليد تطبق أحياناً على العروس والعريس ايضاً.

2- تسمين العروس في موريتانيا :



فى موريتانيا يرون أن السمنة فى العروس واحدة من أهم المميزات، وهذا لأنهم يرون أن الوزن الزائد فى الفتاة علامة على  الغنى والصحه، فى حين  أن النحافه تدل على الضعف والفقر، ولهذا السبب بعض الاسر تجبر بناتها على الإفراط فى الأكل فى سن صغير حتى  يملئوا أجسامهم بالدهون بقدر الإمكان.

بل أن موريتانيا بها مزارع أشبه بمزارع التسمين، يأخذون الأهالى بناتهم إليها اذا فقدوا القدرة على زيادة أوزان بناتهم بأنفسهم، أو إقترب موعد الزواج ويريدون إخفاء هذه الفضيحه عن الناس.

وفى هذه الأماكن يستخدمون مع الفتيات نظام غذائى صارم، ويكون مصاحباً للغذاء شرب الكثير من المياه، لدرجة أن الفتيات لاستطيعون التنفس، وأحياناً ما يبكين ويصرخن على أمل أن يتأثر الأهالي ويوقفون الغذاء عنهن.

ولا يُسمح للفتاة أن ترفض الغذاء بأي حال من الأحوال، وإن حدث وقامت أحد الفتياة بالإعتراض يقومون بإجبارها، وهذا الشئ يتسبب فى أمراض لاحصر لها مع تقدم العمر ليس جسديا فقط بل ونفسياً.

وبالرغم من أن هذا النوع من التقليد بدأ يتفكك مره بعد اخرى فى العقود الأخيرة، إلا أن جزء من المجتمع الموريتانى  ماذال متمسك به، مع العلم أن هذا التقليد موجود بدرجه من الدرجات أيضاً فى  دول أفريقية اخرى خاصتاً فى الريف.

3- الزواج من شجرة في الهند :

تخيل لو أن قال لك شخص بان الفتاة التى تريد الزواج منها سوف تكون سبباً فى لعنتك، بل وموتك السريع، والحل الوحيد حتى تكسر هذه اللعنه أنك تتركها تتزوج من شجرة أولا ثم تتزوجها أنت بعد ذلك.

قد تتعجب عندما أقول لك أن هذه المعتقدات موجودة بالفعل في الهند، جزء كبير من المجتمع الهندى لا يتعامل مع التنجيم  وتوقعات الابراج باستخفاف، وخاصتاً أن كان الموضوع متعلق باللعنات وسوء الحظ.

وتوقعات الأبراج بصورة عامة تعتمد على رسومات أو مخططات تمثل مواقع الكواكب والأجرام الفلكية أثناء أحداث معينهة، مثل يوم وساعة ميلاد الإنسان، وتُعتبر طريقة للمؤمنين بالتنجيم فى التنبئ بمستقبل الشخص طبقاً لمجموعة من الحسابات الفلكية.

ومن أشهر هذه النمازج العجيبه فى الهند هى الفتيات التى تولد تحت تاثير كوكب المريخ، ويُطلق عليهم اسم مانجليك، على حسب التنجيم وتوقعات الابراج ان هؤلاء الفتيات ملعونات ويحللن على أزواجهن بالموت والخراب، ولكن هذه اللعنه لها حل وهو أن تتزوج الفتاة أولاً من شجرة.

نعم مثل ماقرأت بالضبط  شجرة، وهناك مصادر اخرى تقول بأنه من الممكن أن يتزوجن من دلو "جردل" أو من حيوان أيضاً، وبعد انتهاء مراسم الفرح يتم تدمير الشجرة التى هى بمثابة الزوج وحينها تصبح العروس أرملهة وتنكسر اللعنة ويحن وقتها أن تتزوج من أى شخص طبيعى فى امان وسعادة.

4- البكاء لمدة ساعة يومياً قبل قدوم ليلة الزفاف بشهر في الصين :

التحضير فى الاسابيع وألايام ألاخيرة السابقة لموعد الزفاف دائما تكون صعبة وفيها ضغط نفسى وتتطلب التزام ووقت ومجهود، ولكن شعب التوجيه فى الصين أخذوا تحضيرات ما قبل الزفاف فى الزواج لمستوى ثانى مختلف تماماً.

من أهم التقاليد عندهم انه قبل موعد الزفاف بشهر كامل تلتزم العروس بالبكاء يومياً لمدة ساعه كاملة، وبعد اسبوع او عشر أيام تدخل الام معها فى هذه الساعه وتبدأ تبكى معها، وبعدها باسبوع تدخل الجدة وتشاركهم بالبكاء لمدة ساعه كل يوم، وبعد اسبوع يشترك جميع أخواتها ويشاركون البكاء فى هذه الساعة.

 ولو أراد أحد من الأقارب المشاركة معهم فى البكاء "أهلاً وسهلا بيه" وفي النها ية يأتى موعد الزفاف وينحل هذا الالتزام من العروس وأهلها، والمُستفاد من هذه العادة إنها بمثابة التعبير عن فرحة العروس واسرتها من خلال هذا البكاء، أو كما يُقال "دموع الفرح" لكن مع التكرار والالتزام لمدة ساعه يومياً.

5- هدايا للمعازيم في بورتوريكو :

في بعض بلدان العالم يعتاد المعازيم على إهداء العروس والعريس هدايا عينية أونقدية يوم الزفاف، ولكن فى بورتوريكو الموضوع مغاير تماماً أو لك أن تقول أنه يُظهر العكس.

فى حفلات الزفاف هناك تجد طاولهة ضخمة فى قاعة الزفاف وعليها دوميتان يرتديان زياً يشبه زي العريس والعروس، ومحاطتان بمجموعة ضخمة من الهدايا، وهذه الهدايا على غير المتوقع فهي ليست من المعازيم للعروس وعريسها، بل من أهل العروسه والعريس.

وفى نهاية حفل الزفاف يأخدها المعازيم وهم مغادرون، باعتبار أنها رسالة شكر من العروسين لتلبيتهم الدعوة حضورهم لحفل الزفاف، وهذا طبعا تقليد كل الناس تتمناه  خصوصاً لو كانوا يحضرون حفلات الزفاف بكثرة.

ليست هناك تعليقات